ليس ثمة شك في ان المتتبع لملف أساتذة 3 غشت سيلاحظ تدبدبا في المواقف والمحطات النضالية التي خضناها و سيقف جائرا في تقيمها و الحكم عليها برصانة و بدون اجحاف اد وامام بعض المحطات النضالية الناجحة التي حققناها جميعا وامام بعض الاخفاقات التي لحقت بنا جميعا وعلى رأسها الفشل في تأسيس تنسيقية وطنية جامعة و موحدة يحتار المرىء في الكلمات التي سيعبر بها عن الوصف او الحكم على تجربتنا الا أن ما لن يحتار فيه المتأمل اللبيب و المتتبع الرزين هو القول بأننا قد مررنا بلحظات متباينة بين قوة النضال حينا وقوة المطالب و مشروعيتها و ما بين الاستكانة في حين اخر الى درجة أننا قلنا حينها ناموا يارفاق فما فاز الا النوام !!! و كذلك كان نام البعض منا فيما بقي البعض الاخر مذهولا لا يقدم رجلا ولا يؤخر أخرى في انتظار استيقاظ اخوانه النائمين ومضى الوقت بل بصحيح العبارة أضعنا الكثير من الوقت لكن الحمد لله فها نحن اليوم قد لملمنا انفسنا ووحدتنا الارادة وعقدنا العزم على الدخول في محطة نضالية جديدة عنوانها الابرز و ليس الاوحد الترسيم لكن ماان نتلفظ بهذه المفردة الترسيم حتى نجد أنفسنا أمام رأيين أو أمام موقفين مختلفين بخصوص الترسيم ويرى
أصحاب الموقف الأول : ان الترسيم مطلب أني و فوري و يطمحون الى اجتياز الكفاءة في شقها العملي فقط و يطالبون بالغاء الامتحان الكتابي وعدم اجتيازه في حالة ما اذا اقدمت الوزارة على الاعلان عن اي امتحان كتابي و يرى أصحاب هذا الراي ان الامتحان الكتابي لا معنى له و هم الدين اجتازوا من أجل التوظيف الدي قيل عنه مباشرا امتحانات كتابية و أخرى شفوية و يرون بأن من حقهم اليوم اجتياز امتحان الكفاءة فورا في شقه العملي فقط .
أما أصحاب الموقف الثاني : فهم أيضا لا يختلفون عن زملائهم في المطالبة بكل حقوقهم واولها الترسيم فورا الا ان أصحاب الموقف الثاني قد فاجئوا بعض اخوانهم ممن لم يتصوروا أبدا أن بينهم من فاق به الطموح مجرد المطالبة بالغاء الامتحان الكتابي الى المطالبة بالترسيم الفوري دون قيد أو اي شرط أو بصورة أوضح فهم يطالبون بالترسيم الفوري بدون اجتياز لا كفاءة كتابية ولا عملية محاولين بذلك اعادة عقارب الزمن الى ما قبل سنة 2003 لما كان الترسيم يكون بدون اجتياز أي عملي ولاهم يحزنون بل ويطالبون باحتساب الترسيم بأثر رجعي من تاريخ 01-01-2010
ومابين موقف الطموح الى الترسيم فورا عبر اجتياز الكفاءة العملية فقط وما بين الطموح الى الترسيم فورا وبلا قيد أو شرط سنذهب الى الرباط وكلنا امل في الترسيم فورا و نضع نصب أعيننا أن امامنا فرصة ذهبية و فرصة تاريخية لاتعوض للاتحاد و أن نوحد مطالبنا ونلتزم جميعا بما نتفق عليه وأن نحسن الاستماع لبعضنا البعض و أكرر أن أمامنا فرصة ذهبية لا يجب أن نفوتها دون ان نتحد فيها و نوحد مطالبنا و جهودنا .
أخوكم نزار إبراهيم